عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكلام إِلى الله: سبحان اللهِ وبحمدِهِ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي. رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين، للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. ماهر الفحل، دار ابن كثير- دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ. شرح صحيح مسلم، للإمام محيي الدين النووي، دار الريان للتراث، القاهرة، الطبعة الأولى، 1407هـ. صحيح مسلم، للإمام مسلم بن الحجاج، حققه ورقمه محمد فؤاد عبدالباقي، دار عالم الكتب، الرياض، الطبعة الأولى، 1417هـ. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، تأليف د. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ. الإفصاح عن معاني الصحاح، ليحيى بن هُبَيْرَة، المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد، دار الوطن، سنة النشر: 1417هـ.

التفسير

دل الحديث على أنَّ التسبيح أحب الكلام إلى الله عز وجل ؛ لأن معنى التسبيح التنزيه له سبحانه عن كل ما لا يجوز عليه من المثل والشبه والنقص، وكل ما ألحد فيه الملحدون من أسمائه، وقول القائل (بحمده) اعتراف بأن ذلك التسبيح إنما كان بحمده سبحانه فله المنة فيه، ويجوز أن يكون المعنى: أسبحه متلبسًا بحمدي له من أجل توفيقه لي، فكانت سبحان الله وبحمده أحب الكلام إلى الله، لاشتمالها على التقديس والتنزيه، والثناء بأنواع الجميل.