عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلَّا قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً».

الاسناد: رواه أبو داود

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن أبي داود (7/ 221) (4855). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 120). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 654).

التفسير

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه ما مِن قومٍ جلسوا في مجلس ثم قاموا منه ولم يذكروا الله فيه إلا قاموا عن مثل مَن اجتمع على جيفة حمار في النَّتَنِ والقَذَارة؛ وذلك لما انشغلوا في الكلام عن ذكر الله، وكان ذلك المجلسُ عليهم حسرةً يوم القيامة ونقصانًا وندامة لازمة لهم.