عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ».

الاسناد: رواه الترمذي

الدرجة: حسن بشواهده

المصدر: سنن الترمذي (5/ 387) (3462). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين لسليم الهلالي (2/ 512). الكاشف عن حقائق السنن (شرح المشكاة)، للطيبي (6/ 1831). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (17/ 186). مشكاة المصابيح، للتبريزي (2/ 716). مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للمباركفوري (7/ 476). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 985).

التفسير

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّه لَقِي إبراهيمَ الخليلَ عليه السلام ليلة الإسراء والمعراج، فقال له يا محمد: أَوْصِل أُمتَك مني السلام، وأَعْلِمْهم أنّ الجنة طيبة التُّرْبة، عذبة الماء لا ملوحة فيه، وأن الجنة واسعة مُسْتَوية خالية من الشجر، وغرسها الكلمات الطيبات، وهنَّ الباقيات الصالحات: سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، كلما قالها المُسلم وكَرَّرَها غُرس له غَرْسٌ في الجنة.