عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: «أُمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أُمَّكَ، ثُمَّ أَبَاكَ، ثُمَّ الْأَقْرَبَ فَالْأَقْرَبَ».

الاسناد: رواه أبو داود والترمذي وأحمد

الدرجة: حسن

المصدر: سنن أبي داود (7/ 453) (5139). سنن الترمذي (3/ 373) (1897). مسند أحمد (33/ 230) (20028). عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي (14/ 33). توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام (6/ 54). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (8/ 187). فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (5/ 194).

التفسير

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أولى الناس بالبر به، والإحسان إليه، وحسن المعاملة، وطيب المعاشرة، ومصاحبته وصلته: هي الأم، وأكَّد حق الأم على غيرها بتكراره ثلاث مرات؛ لبيان فضلها على سائر الناس دون استثناء. ثم قال صلى الله عليه وسلم مبينًا من يليها في البر: ثم الأب، ثم الأقرب فالأقرب من ذوي الأرحام، وكلما كان أقرب كان أولى بالصلة من الأبعد.