عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (7/ 114) (5641). صحيح مسلم (4/ 1992) (2572). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 489). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (1/ 242). شرح النووي على مسلم (16/ 126). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص44). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 96). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (1/ 70).

التفسير

يُبَيِّنُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم أنَّ ما يُصاب به المسلمُ مِن أمراضٍ وهمومٍ وأحزانٍ وكروبٍ ومصائبَ وشدائدَ وخوفٍ وجوعٍ -حتى لو كانت شوكة تُصيبه فَتُؤْلِمُه-، يكونُ ذلك كفارةً لذنوبه وحطًّا لخطاياه.