الاسناد: رواه الترمذي
الدرجة: حسن لغيره
المصدر: سنن الترمذي (4/ 347) (2685). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (16/ 481). مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لعلي القاري (1/ 298). فيض القدير شرح الجامع الصغير، للمناوي (4/ 432). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 469). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص758). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 954).
التفسير
ذُكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان أحدهما عابد، والآخر عالم، وأيهما أفضل؟ فقال صلى الله عليه وسلم: فضل العالم بالعلوم الشرعية العامل بها والمعلم لها على العابد المتفرغ للعبادة مع معرفته ما يجب عليه من العلم كفضله صلى الله عليه وسلم وشرفه على أدنى الصحابة. ثم بين صلى الله عليه وسلم سبب ذلك بأن الله سبحانه، وملائكته من حملة العرش، وأهل السموات من سائر الملائكة، وأهل الأرض من الإنس والجن وجميع الحيوانات، حتى النملة في مسكنها في باطن الأرض، وحتى الحوت وسمك البحر؛ ليشمل دواب البر والبحر، كل هؤلاء لَيَدْعون بالخير لمعلم الناس علوم الدين التي فيها نجاة الناس وفلاحهم.