عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: «تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ»، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ: «الْفَمُ وَالْفَرْجُ».

الاسناد: رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد

الدرجة: حسن صحيح

المصدر: سنن الترمذي (3/ 431) (2004). سنن ابن ماجه (5/ 318) (4246). مسند أحمد (13/ 287) (7907). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 509). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 369). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 453). سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 696).

التفسير

بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ أعظم الأسباب التي تُدخل الجنة سببان، هما: تقوى الله وحسن الخلق. فتقوى الله: هي أن تجعل بينك وبين عذاب الله وقاية، وذلك بفعل أوامره واجتناب نواهيه. وحسن الخلق: يكون ببسط الوجه وبذل المعروف وكف الأذى. وأن أعظم الأسباب التي تدخل النار سببان، هما: اللسان والفرج. فاللسان من معاصيه: الكذب والغيبة والنميمة وغيرها. والفَرْج من معاصيه: الزنى واللواط وغيرها.