الاسناد: رواه البخاري
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (8/ 137) (6675). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 408). رياض الصالحين للنووي (ص125) (337). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (5/ 610). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص964).
التفسير
يُبَيِّنُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم كبائر الذنوب، وهي التي تُوُعِّدَ فاعلُها بوعيد شديد في الدنيا أو الآخرة. فأوَّلُها "الإِشرَاكُ بِالله": وهو صَرْفُ أيِّ نوع من أنواع العبادة لغير الله، وتسوية غير الله بالله فيما هو من خصائص الله في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته. وثانيها "عُقُوقُ الوَالِدَينِ": وهو كلُّ ما يوجب الأذى للأبوين قولًا كان أو فعلًا، وترك الإحسان إليهما. وثالثها "قَتْل النَّفْس": بغير حق، كالقتل ظلمًا وعدوانًا. ورابعها "اليَمِين الغَمُوسُ": وهي الحلف كاذبًا على علم منه بكذبه، سميت بذلك؛ لأنَّها تَغْمِسُ صاحبَها في الإِثم أو في النار.