عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ».

الاسناد: رواه أبو داود والترمذي والنسائي

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن الترمذي (5/ 462) (3579). سنن أبي داود (2/ 454) (1277). سنن النسائي (1/ 279) (572). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1019). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (5/ 509). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (17/ 535). مشكاة المصابيح، للتبريزي (1/ 387).

التفسير

يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أن الربّ سبحانه أقرب ما يكون من العبد في الثلث الأخير من الليل؛ فإن وُفِّقتَ وقَدَرتَ -أيُّها المؤمن- على أن تكون من جُملة المتعبِّدين المصلِّين الذَّاكرين التائبين في هذا الوقت فإنَّه أمرٌ ينبغي اغتنامُه والاجتهاد فيه.