عَنِ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ: «سَلِ اللَّهَ العَافِيَةَ»، فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ. فَقَالَ لِي: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، سَلِ اللَّهَ العَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ».

الاسناد: رواه الترمذي وأحمد

الدرجة: صحيح لغيره

المصدر: سنن الترمذي (5/ 417) (3514). مسند أحمد (3/ 303) (1783). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين (2/ 1014). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (17/ 468). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 566). تطريز رياض الصالحين، لفيصل المبارك (ص815). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 40).

التفسير

طَلَبَ عَمُّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم العبَّاسُ بن عبد المطلب رضي الله عنه من النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُعَلِّمَه دعاءً يسألُ اللهَ إياه، فعلَّمَه صلى الله عليه وسلم أنْ يسألَ الله العافية والسلامة من الآفات والعيوب في الدين والدنيا والآخرة، قال العباس: وبعد أيامٍ عُدتُ إليه صلى الله عليه وسلم مرة أخرى أسألُه أنْ يُعلِّمَني دعاءً أطلبُه من الله، فقال صلى الله عليه وسلم له مُتودِّدًا إليه: يا عباس، يا عمَّ رسول الله، سَلِ اللهَ العافيةَ لدفع كلّ ضُرٍّ وجَلْبِ كلِّ خيرٍ ونفعٍ في الدنيا والآخرة.