الاسناد: رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد
الدرجة: صحيح
المصدر: سنن أبي داود (2/ 603) (1479). سنن الترمذي (5/ 227) (3247). سنن ابن ماجه (5/ 5) (3828). مسند أحمد (30/ 297) (18352). توضيح الأحكام من بلوغ المرام، للبسام (7/ 546). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (10/ 416). فتح ذي الجلال والإكرام، لابن عثيمين (6/ 480). سبل السلام بشرح بلوغ المرام، للصنعاني (2/ 707).
التفسير
أَخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن الدعاء هو العبادة، فالواجب أن يكون كلُّه خالصًا لله، سواء كان دعاء مسألة وطلب، بأن يسأل الله تعالى ما ينفعه، ودفع ما يضره في الدنيا والآخرة، أو كان دعاء عبادة، وهي كلُّ ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرةِ والباطنة، العبادات القلبية أو البدنية أو المالية. ثم استدلَّ النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك حيث قال: قال الله: {ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}.