الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (7/ 108) (5606)، صحيح مسلم (3/ 1593) (2011)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (34/ 61) (34/ 63)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 284)، النهاية في غريب الحديث والأثر (896) (284).
التفسير
كان جابر بن عبد الله وبعض الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فطلب النبي عليه الصلاة والسلام ماءً أو شيئًا يشربه، فقال رجل: يا رسول الله هل نسقيك نبيذًا؟ وهو ماءٌ طرح فيه ما يجعله حُلوًا كالتمر، لم يصبح مُسْكِرًا، فقال: نعم، فخرج الرجل يمشي مسرعًا، فجاء بكوب فيه نبيذ، فقال له النبي عليه الصلاة والسلام: هلا غطيتَه بغطاء، فإلم تفعل فلا أقل من أن تعرض عليه شيئًا، ولو أن تجعل العود عليه بالعرض، فشرب عليه الصلاة والسلام، وأمره صلى الله عليه وسلم بتغطيته للإرشاد والاستحباب لا للوجوب، فلو شرب الإنسان ما لم يخمر جاز، ولكنه خلاف الأولى.