الاسناد: رواه مسلم وأبو داود
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (4/ 1727) (2200)، سنن أبي داود (6/ 34) (3886)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (38/ 98)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (20/ 389)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 102).
التفسير
قال عوف بن مالك الأشجعي: كنا نستعمل الرُّقى في الجاهلية قبل الإسلام، فسألنا النبي صلى الله عليه وسلم: كيف ترى الرقى التي نستعملها في الجاهلية؟ قال عليه الصلاة والسلام: أروني رقاكم، لا حرج في الرقى إذا لم يكن فيها شرك، فالرقى جائزة إذا كانت بما يفهم، ولم يكن فيه شرك، وأفضل ذلك وأنفعه ما كان بأسماء الله تعالى وكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بإذن الله تعالى.