عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ».

الاسناد: رواه أبو داود والترمذي وأحمد

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن أبي داود (5/ 22) (3106). سنن الترمذي (3/ 479) (2083). السنن الكبرى للنسائي (9/ 385) (10820). مسند أحمد (4/ 40) (2137). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 163). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص537). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 483). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (11/ 559). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 689).

التفسير

أَخْبَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنه ما مِن مُسلم يَزُوْرُ مسلمًا في مرضه الذي لم يَحضر فيه وقتُ موتِه، ثم دعا الزائرُ للمريضِ بقوله: (أسأل الله العظيم) في ذاته وصفاته وأفعاله، (رب العرش العظيم أن يشفيك)، وأعادَها عليه سَبعَ مرات إلا عافاه الله من ذلك المرض.