عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «شِفَاءُ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةُ شَاةٍ أَعْرَابِيَّةٍ، تُذَابُ ثُمَّ تُجَزَّأُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ، ثُمَّ يُشْرَبُ عَلَى الرِّيقِ، فِي كُلِّ يَوْمٍ جُزْءٌ».

الاسناد: رواه ابن ماجه

الدرجة: صحيح

المصدر: سنن ابن ماجه (4/ 517) (3463)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (20/ 256)، شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 248).

التفسير

قال النبي صلى الله عليه وسلم: دواء عرق النسا وشفائه -وهو عرق يخرج من الورك فيستبطن الفخذ- ما تدلى من شحم ولحم ضأن عربية، تذاب في القِدر ثم تقسم إلى ثلاثة أقسام، ثم يشرب في البطن الخالي من الطعام صباحًا أو مساءً في كل يوم من الأيام الثلاثة واحدًا من الأقسام الثلاثة.