الاسناد: رواه مسلم
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح مسلم (4/ 1719) (2188)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 566)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (35/ 712)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (20/ 374)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (21/ 266).
التفسير
قال النبي صلى الله عليه وسلم: الإصابة بالعين ثابتة وموجودة، ولها تأثير في النفوس، ولو كان هناك شيء يسبق القدر لسبقته العين، وهذا مبالغة في تحقيق إصابة العين، تجري مجرى التمثيل، لا أنه يمكن أن يرد القدر شيء، فإن القدر عبارة عن سابق علم الله تعالى ونفوذ مشيئته، وإذا طُلب من العائن غسل الأعضاء لأجل علاج من أصابته العين، فيجب عليه غسل أعضائه، لا سيما إذا خيف على المعين الهلاك.