عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ، وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».

الاسناد: رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد

الدرجة: حسن

المصدر: سنن الترمذي (3/ 468) (2066)، السنن الكبرى للنسائي (6/ 249) (6684)، سنن ابن ماجه (4/ 509) (3455)، مسند أحمد (14/ 304) (8668)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (20/ 218) (20/ 225).

التفسير

قال النبي صلى الله عليه وسلم: العجوة -وهي صنف من تمر المدينة- أصلها من الجنة، وليست كثمار الدنيا النافعة من جهة ومضرة من جهة أخرى، وفيها دواء من السم، ومزيلة لضرره، والكمأة -وهو نوع من النبات- من المن الذي أنزله الله تعالى على بني إسرائيل، وماؤها دواء للعين إذا قُطِّر فيها.