عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ؟ قَالَ: « تَحْجُزُهُ -أَوْ تَمْنَعُهُ- مِنَ الظُّلْمِ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ».

الاسناد: رواه البخاري

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (3/ 128) (2443). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (2/ 589). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 326).

التفسير

أمر النبي صلى الله عليه وسلم المسلمَ بأن ينصر أخاه المسلم سواء كان ظالمًا أو مظلومًا، فقال رجل: يا رسول الله، أنصره إذا كان مظلومًا بأن ارفع الظلم عنه، أفرأيت إذا كان ظالمًا كيف تكون نصرتي له؟ قال: تنهاه وتأخذ بيديه وتحجزه وتمنعه من الظلم؛ فإن ذلك نصره على شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء.