الاسناد: متفق عليه
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (7/ 46) (5269). صحيح مسلم (1/ 116) (127). منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (7/ 560). فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (5/ 46). توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام (5/ 502). حاشية السندي على سنن ابن ماجه، للسندي (6/ 157). البدرُ التمام شرح بلوغ المرام، للمغربي (8/ 49).
التفسير
يُخْبِرُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ المسلم لا يُؤاخَذُ بحديث النَّفْس من الشر قبل العمل به أو التكلُّم به، حيث رفع الله الحرج وعفا، ولم يؤاخذ أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما وُجِدَ في الذهن وتردد في النفس من غير أن يطمئن إليه ويستقر عنده؛ فإن استقرَّ في قلبه كالكبر أو الخيلاء أو النفاق أو عمل بجوارحه أو قال بلسانه فإنه يؤاخذ بذلك.