الاسناد: رواه البخاري
الدرجة: صحيح
المصدر: صحيح البخاري (3/ 115) (2387)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (4/ 215)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (32/ 422) (40/ 574)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (12/ 226).
التفسير
قال النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ أموال الناس بطريق القرض أو بالاستدانة أو غيره بوجه من وجوه المعاملات المشروعة، وفي نيته أن يرجعها إليهم، يسر الله له ما يؤديه ويرجعه من فضله لحسن نيته، وإذا لم يستطع أداءها لهم فإن الله تعالى يؤديها عنه بنيته الصالحة، وذلك بأن يسخر من يقضي عنه دينه بعد موته، أو يُعوِّض أصحابَ الحقوق في الآخرة ما يرضون به عنه، ومن أخذ أموال الناس وهو يريد عدم إرجاعها إليهم أفسد الله عليه معاشه، بأن يذهبه من يده، فلا ينتفع به لسوء نيته، ويبقي عليه ذُلُّ الدَّين في الدنيا، والعقوبة يوم القيامة.