عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ الحَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ».

الاسناد: رواه البخاري

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (2/ 123) (1471). بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (1/ 597). نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (1/ 469). الأدب النبوي، لمحمد الشاذلي (ص33).

التفسير

بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الواحد من الناس يعمل أي عمل ولو أن يأخذ حبلًا، فيجمع به الحطب على ظهره فيبيعه ويأكل منه، أو يتصدق به ويستغني به عن الناس ويقي وجهه ذلة المسألة؛ خير له من أن يسأل الناس فيعطونه أو يمنعونه، فسؤال الناس مذلة، والمؤمن عزيز غير ذليل.