عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضيَ اللهُ عنه: أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ».

الاسناد: رواه مسلم

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (4/ 1718) (2186). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 164). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص538). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 485). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (11/ 568). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 690).

التفسير

جاء المَلك جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله: يا محمد، اشتكيت من المرض؟ فقال: نعم. فرقى جبريلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بقوله: «باسم الله» مستعينًا به «أرقيك» وأعيذك، «من كل شيء يؤذيك» صغيرًا أو كبيرًا، «من شر كل نفس» خبيثة، «أو عين حاسد» أن تصيبك، فالله «يشفيك» ويقيك ويحفظك من كل الأمراض، «باسم الله أرقيك» كرره للمبالغة، وبدأ به وختم به إشارة إلى أنه لا نافع إلا هو سبحانه.