الاسناد: رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد
الدرجة: صحيح
المصدر: سنن أبي داود (6/ 31) (3883). سنن ابن ماجه (4/ 554) (3530). مسند أحمد (6/ 110) (3615). الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص91). الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص79). القول المفيد على كتاب التوحيد، لابن عثيمين (1/ 180).
التفسير
بَيَّنَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أشياءَ فِعلُها مِن الشرك؛ ومنها: أولاً: الرقى: الكلام الذي يَسْتَشْفِي به أهلُ الجاهلية المُحتوي على الشرك. ثانياً: التمائم من الخَرَز ونحوه: التي تُعَلَّق على الأطفال والبهائم وغيرهم لدفع العَين. ثالثاً: التِّوَلة: التي تُصنع لتُحبِّب أحد الزوجين إلى الآخر. فهذه الأمور من الشرك؛ لأنها مِن جَعْل الشيء سببًا، وهو ليس بسببٍ شرعيٍّ ثَبَتَ بالدليل، ولا بسببٍ حسيٍّ ثبت بالتجربة. أما الأسباب الشرعية كقراءة القرآن، أو الحسية كالأدوية التي ثبتت بالتجربة، فهي جائزة مع اعتقاد أنها أسباب، وأن النفع والضر بيد الله.