عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الْإِبِلِ فِي عُقُلِهَا».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح مسلم (1/ 545) (791). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، تأليف سليم الهلالي (2/ 231). رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين (ص299) (1002). شرح رياض الصالحين، للشيخ محمد بن صالح العثيمين (4/ 657). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 5).

التفسير

أَمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بمُعاهَدةِ القرآنِ والمواظبةِ على تلاوتِهِ كي لا ينساه بعد أن كان حافظًا له في صدرِهِ، وأَكَّدَ ذلك بِحَلِفِهِ صلى الله عليه وسلم على أنَّ القرآنَ أشدُّ تَخَلُّصًا وذهابًا من الصدور مِن الإبل المَعقولة وهي المشدودة بحبلٍ في وسط الذراع، إنْ تَعاهدَها الإنسانُ أَمْسَكَها وإنْ أَطْلَقَها ذهبتْ وضاعتْ.