عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ، لَهُ أَجْرَانِ».

الاسناد: متفق عليه

الدرجة: صحيح

المصدر: صحيح البخاري (6/ 166) (4937). صحيح مسلم (1/ 549) (798). بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 226). تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، لمحمد المباركفوري (8/ 174). تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص580). شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 639). شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، لعبدالله الغنيمان (2/ 592). فتح الباري بشرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني (9/ 127). كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (12/ 562). نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (1/ 740).

التفسير

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الذي يقرأ القرآن، وهو جيّد الحفظ مُتقن له، وماهر وحاذق بقراءته، له من الثواب في الآخرة أن تكون منزلته مع الملائكة السفرة الكرام البررة، وأن الذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ويتردد في تلاوته؛ لِضَعف حفظه وهو مع ذلك يتعاهده، وهو عليه شديد وشاقٌّ فله أجران؛ أجر بالقراءة وأجر للمشقة وتردده في تلاوته.